|
مجدل شمس - الجولان المحتلة - القدس- رندة أحمد - أ.ف.ب :
أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب أمس الاثنين على طول خط وقف إطلاق النار مع سوريا، غداة مقتل 23 شخصاً بالرصاص بحسب دمشق معظمهم من الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا اختراق السياج الحدودي مع إسرائيل لإحياء الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة. ورفض الجيش الإسرائيلي الحصيلة التي أعلنتها دمشق مشيرة إلى مقتل 23 شخصاً وإصابة 350 بجروح وزعمت متحدثة باسم الجيش «إن عشرة من إصابات البارحة سببها مثيرو الشغب في القنيطرة». وحاول مئات المتظاهرين عبور الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان السورية المحتلة إحياء لذكرى النكسة حاملين اعلاما فلسطينية وسورية ومرددين شعارات مؤيدة للفلسطينيين فحاولوا عبور خط أول من الأسلاك الشائكة. وأعلنت حال التأهب في صفوف القوات الإسرائيلية منذ أيام ونشرت قوات على الحدود مع لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة تحسبا لتظاهرات مشابهة للتظاهرات التي نظمت في 15 أيار-مايو الفائت في ذكرى النكبة وتخللتها مواجهات دامية. إلى ذلك ذكر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قوة عسكرية اعتقلت 3 سوريين اجتازوا الحدود من سوريا لإسرائيل.. وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أنه تم تسليم الشبان السوريين الثلاثة لضباط جهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك» للتحقيق معهم. من جانبه، حمّل الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي «أفيحاي أذرعي»، النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي وقعت يوم الأحد في الجولان.