يفرن - طرابلس - بروكسل - سعيد طانيوس - وكالات
استولى مقاتلو المعارضة على بلدة يفرن الجبلية بالكامل أمس الاثنين وطردوا القوات الموالية للقذافي، وتقع يفرن على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي العاصمة الليبية في منطقة الجبل الغربي حيث ينضم السكان المحليون واغلبهم ينتمي إلى الأقلية الامازيغية للانتفاضة ضد القذافي.
من جانب آخر وقعت معارك متعددة بين القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي والثوار في غرب ليبيا الاثنين. وذكرت منظمة أطباء بلا حدود، التي تقدم مساعدات في مستشفى مدينة الزينتان غربي البلاد، إن صاروخا قصف منزلا في المدينة مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين. كما تحدث الثوار عن معارك في مدينة الزاوية وفي إحدى المناطق بالقرب من الحدود التونسية.
على صعيد آخر قصف الحلف الأطلسي مجمعا إداريا ومبنى واقعا في حرم مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طرابلس كما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس وأعلن حلف الناتو في بيانه له مساء أمس إن طائراته ضربت مقر جهاز المخابرات التابع لقوات القذافي في مدينة طرابلس.
وواضح الحلف انه يقوم بعمليات منسقة لجمع المعلومات حول مقدرات الكتائب القذافي من جهة وضربها من جهة أخرى بشكل دقيق.
إلى ذلك أرسلت روسيا أمس مبعوثا خاصا هو ميخائيل مارغيلوف إلى ليبيا لإجراء محادثات مع قادة المعارضة الليبية في بنغازي ومع ممثلي الحكومة الليبية في طرابلس. وأكد موفد روسيا «أننا نحرص على العلاقات مع ليبيا والشعب الليبي» ونوه بأن «الرئيس الروسي يؤيد سيادة واستقلال ليبيا ووحدة أراضيها»، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي عامة والعالم العربي وإفريقيا خاصة تريد أن تحافظ ليبيا على وحدة أراضيها وتكون ديمقراطية.