طهران - أحمد مصطفى
أكد الخبير الإيراني عباس عبدي بأن الخلاف مابين حكومة الرئيس أحمدي نجاد والأصوليين قد يؤدي إلى تنحية الرئيس نجاد ولم يتمكن من إكمال دورته الرئاسية التي بقي لها عامان.
ويعتقد عبدي وهو عضو في جبهة الإصلاحات بأن أسباب الخلاف مابين الرئيس نجاد والأصوليين تتجلى في قضية حصص الأصوليين من مقاعد البرلمان المقبل إضافة إلى حصة الأصوليين من النفط وبسبب تلك القضيتين اندلع الصراع الذي بدأت انعكاساته تظهر على الشارع الإيراني حيث نجح الأصوليون في تجريد الرئيس نجاد من شعبيته وأظهروه للناس بأنه (متمرد) على ولاية الفقيه؛ ولايخفى الخبير الإيراني على الإنجازات التي قام بها الرئيس نجاد في القرى والأرياف لكن تمرده الذي دام 11 يوما مقابل قرار خامنئي بإعادة وزير الأمن قد وضع الرئيس نجاد في موقف المعارض لولاية الفقيه؛ ورغم الفاصلة الزمنية التي تفصل الأحزاب عن الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أن الأحزاب الأصولية والإصلاحية شمرت عن ساعديها وراحت تستعد بشكل مبكر للانتخابات البرلمانية كي تضمن سيطرتها على مقاعد البرلمان في دورته العاشرة.