الجزيرة- ياسر الجلاجل

أصدرت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تقريرها السنوي للعام «1430-1431 هـ - 2010م»، الذي شهدت الهيئة من خلاله تحقيق العديد من الإنجازات والتوسع في المجالات المختلفة مثل التدريب والامتحانات والتسجيل والتصنيف المهني، إضافة إلى النواحي الإدارية والمالية. وقد أُنشئت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم «م-2 وتاريخ 6-2-1413 هـ»، بمقرها الرئيسي بالرياض «حي السفارات»، ويتبعها أربعة عشر فرعاً موزعة على مناطق المملكة الرئيسية. وتهدف الهيئة إلى تطوير الأداء المهني والمهارات الفنية والتطبيق العلمي السليم في مجال التخصصات الصحية من خلال البرامج التي تضعها وتشرف عليها، ويعمل تحت مظلتها 25 جمعية علمية صحية. وتعتمد الهيئة في ميزانيتها على إيرادات مختلفة، منها الدعم الحكومي المقدَّر بـ»165» مليون ريال، إضافة إلى إيرادات الإشراف والتدريب والتصنيف والتعليم الصحي الأهلي، وتصل مجموعها إلى 84300000 ريال. من جهة أخرى قال التقرير الصادر إن أعداد المسجَّلين والمصنَّفين مهنياً خلال عام «2010م» قد ارتفع بنسبة «119 %» منذ عام «2006م»، وتم إنجاز أكثر من «154704» من تسجيل وتصنيف في الخدمات المقدمة من إدارة التصنيف والتسجيل والفئات الصحية من الأطباء والصيادلة والمهن الصحية الأخرى، وقامت لجنة الوثائق بالهيئة بالتدقيق بملفات الممارسين الصحيين خلال هذا التقرير بأكثر من خمسة عشر اجتماعاً، تم فيها طرح «350» ملفاً، وصدر بحق أصحاب هذه الملفات عدم التأهيل بأكثر من «326» ممارساً، منهم «109» حكوميين، و»217» في القطاع الخاص، وقد ألغت اللجنة «19» ممارساً بسبب صحة الشهادة، وإدراج ثلاثة ممارسين في قائمة الممنوعين. وقد أُعطيت تراخيص لمعاهد البنين والبنات في مناطق المملكة بأكثر من «122» معهداً، منها سبعون للبنين واثنان وخمسون للبنات. وتُعتبر البرامج الأكثر طلباً في المعاهد التمريض والصيدلة والمختبرات والأشعة والطوارئ السجلات الطبية وبرنامج المساعد الصحي ومساعد طبيب الأسنان، وأخيراً برنامج التأمين الطبي. وينضم لهذه المعاهد الخاصة من خلال هذا التقرير أكثر من «28399» طالباً وطالبة. وكانت نسب النجاح التي عرضها التقرير في امتحانات الاختصاص السعودية التي تم عقدها خلال فترة التقرير في جميع التخصصات الصحية «78 %»، التي تقدّم لها «656» ممارساً صحياً، ونجح فيها «511». وقد عرض التقرير الكثير منلأرقام خلال عام «1430-1431هـ -2010م» والإنجازات. وقد تضمن هذا التقرير أكثر من «242» صفحة.