الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود «السيرة والتاريخ» بهذا العنوان سيصدر كتاباً يطرح بين يدي الجميع ويحمل في طياته الآتي:
فصلاً كاملاً عن الملك عبدالعزيز مع صور نادرة انفرد الأمير محمد بن سعود بسرده مع بعض المصادر والوثائق التي تم الحصول عليها من أماكن مختلفة.
ستة فصول عن الملك سعود بن عبدالعزيز سرد فيها الأمير محمد عن ميلاده ونشأته في كنف القيادة التاريخية عبر مرحلة الصبا والشباب وملازمته اللصيقة لوالده الملك سعود وما صاحب ذلك من تحولات مهدت لترسيخ دعائم الدولة السعودية.
أربعة فصول عن الأمير محمد بن سعود تناول فيها المؤلف أبرز الحقائق حول حاضر منطقة الباحة في ظل المنجزات الحضارية التي تحققت على مدى 24 عاماً تقريباً وهي الفترة التي تقلد فيها الأمير محمد إمارة منطقة الباحة حتى طلب إعفائه من منصبه لظروفه الصحية أواخر عام 1431هـ.
يحتوي الكتاب على 424 صفحة من الحجم الكبير ويضم مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي يبلغ عددها 296 صورة مقسمة إلى مجموعات مرتبة تاريخياً وموزعة بعد كل فصل من فصول الكتاب إضافة إلى صور تعكس المنجزات والتطورات التي تمت في عهد سموه. ويعود بعضها إلى أكثر من ستين عاماً قام بجمعها المؤلف محمد بن عبدالله بن صالح ملة عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة وعضو اللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف السعودية. ويشكل الكتاب بانوراما تجمع بين الصورة والكلمة في سردية نابضة بالأحداث والمواقف والمشاهد عبر أحد عشر فصلاً جمعت بين سيرة الأمير الشخصية ولمحات من تاريخ المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه الملوك من بعده سعود، فيصل، خالد، فهد يرحمهم الله وإلى هذا العهد الزاهر عهد الوفاء والعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ثم مسك الختام بخطاب من الأمير نايف للأمير محمد بمناسبة إعفائه من منصبه.
ويصف المؤلف الأستاذ محمد بن ملة هذا الإصدار الذي استغرق إعداده ستة أعوام متنقلاً فيها بين العديد من الأماكن والمواقع بحثاً عن المعلومة الموثقة والصورة المعبرة من داخل المملكة وخارجها أن الكتاب يعد مرجعاً تاريخياً ينضم إلى المكتبات الوطنية بشكل عام ومكتبة الباحة بشكل خاص ويعتبر مرجعاً وثائقياً للأجيال في الحاضر والمستقبل.