هذا الكتاب دعوة لمراجعة لغة الخطاب الدعوي.. وهو من تأليف د. بشير المساري.. وصدر ضمن سلسلة كتاب الأمة في قطر.. وجاء في مقدمة الكتاب: الحكمة أن تخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذه الحكمة تتطلب الإحاطة بحال الناس ومستواهم كما تقتضي معرفة أسلوب الخطاب واختيار المفردات الملائمة لهم.
أما الجنوح إلى خطاب التقعر واللجوء إلى الغموض والرصف الكلامي والأسلوب المسجوع فلا يحقق شيئاً.
وقال المؤلف: كان العلماء يرجون أن تظهر الحجة على لسان الخصم، ومما حفظ عن الإمام الشافعي قوله: «ما كلمت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان وتكون عليه رعاية الله وحفظه».