الأستاذ صلاح بن هندي صدر له كتاب بعنوان (ومزقت قناعي) عن دار الكفاح وهو مجموعة من المقالات.
وقال في مقدمة الكتاب: لم تكن جدتي تجلس على كرسي متأرجح تصنع من خيوط التريكو قبعة لحفيدها وهي تستمع إلى السيمفونية التاسعة لـ(بيتهوفن).
إنما كنت طفلاً بسيطاً نشأ وترعرع في أسرة أمية..
لم يكن في بيتنا الصغير نافذة تطل على عالم الثقافة والفنون سوى جهاز الراديو.
ويقول الكاتب تحت عنوان (متى نشعر بروعة الحياة).
منذ القديم والنظرة إلى الحياة تتأرجح كبندول الساعة الحائطية بين التفاؤل والتشاؤم ولذلك انقسم الناس بين متفائل ومتشائم وربما صار المتفائل متشائماً والمتشائم متفائلاً.
تقول شارلوت برونتي صاحبة الرواية الشهيرة: ماذا أريد عملاً جديداً في مكان جديد، تحت ظروف جديدة.
وهذا الذي تطلبه برونتي يتوفر في السفر دائماً حيث تتغير الظروف والأشخاص والحياة.