إسطنبول - (د ب أ)
يتوجَّه الناخبون الأتراك إلى مراكز الاقتراع الأحد المقبل للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية، يمكن أن تعطي حزب العدالة والتنمية الحاكم الضوء الأخضر لصياغة دستور جديد، وإعادة تشكيل مستقبل البلاد. ومن المتوقع أن يفوز حزب العدالة والتنمية المحافظ ذو الاتجاه الإسلامي بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يحكم البلاد منذ 2002، بولاية ثالثة على التوالي.
وفي السنوات التسع الماضية قاد حزب العدالة والتنمية فترة مثيرة للإعجاب من النمو الاقتصادي وارتفاع مستويات المعيشة في تركيا، وهو تحول ملحوظ بالنسبة لدولة كانت تعاني الانكماش الاقتصادي في تسعينيات القرن العشرين، ثم أزمة اقتصادية عام 2001،
كما عملت حكومة رجب طيب أردوغان على إجراء إصلاحات مكّنت تركيا من التقدم بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي عام 2005، كما سعت الحكومة إلى تحسين وضع الأقلية الكردية.