حائل - خاص بـ «االجزيرة»
أكد مدير عام التربية والتعليم بحائل الأستاذ حمد بن منصور العمران أن التربية السليمة للناشئة على القرآن الكريم حفظاً وفهماً وعملاً هي التربية الصحيحة التي تؤتي ثمارها اليانعة، ولهذا نرى حفظة القرآن الكريم من أحسن الناس تميزاً في سلوكهم وآدابهم وأخلاقهم، فهم ينهلون تلك الآداب والأخلاق من كتاب الله تعالى، وسرعان ما تظهر تلك الأخلاق على تصرفاتهم، فالقرآن مجمع الفضائل، ومبعث الإيمان والهدى والرشاد، كما أن للقرآن الكريم أثراً فريداً في تهذيب النفوس وتزكية السلوك والأخلاق, وبه سعادة المجتمع والفرد في الدنيا والآخرة، وأن من نعم الله علينا أن سخر لنا ولاة أمر قائمين على خدمة القرآن الكريم.
وأكد مدير عام التربية والتعليم بحائل لـ»الجزيرة» أن المسابقات القرآنية تسهم في ترسيخ الوسطية والاعتدال في نفوس الناشئة والذين سيسهمون بسلوكهم وعلمهم وعملهم وهمتهم في رقي المجتمع والوطن بعيداً عن الغلو والتطرف، فهم يقرؤون في كتاب الله قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}، ويقرؤون قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ}، ويقرؤون قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}، ولا ريب أن من قرأ هذه الآيات وعمل بها، فهو من أبعد الناس عن الغلو والتطرف، ثم إن مما يميز هذه البلاد عن غيرها تمسكها بكتاب الله وسنة نبيه، والحث على حفظهما وتدبرهما والعمل بهما، فهما الدستور الذي قامت عليه بلادنا ومصدر فخر كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن الكبير.