شير إلى ما نشر على صفحات الجزيرة حول مشروع أنفاق طريق ديراب، وحيث تم مؤخراً إنهاء جزء من المشروع وفتحه للعبور، فقد أبدى الكثير ملاحظاتهم على طريقة تصميم الدوران للخلف وبخاصة الدوران الواقع بين شارع المثنى بن حارثة وشارع الترمذي للمتجهين إلى شارع الترمذي في حي الشفا، حيث إنه أشبه ما يكون بعنق الزجاجة.
هذا بالإضافة إلى تذمر الذين يرغبون في الاتجاه جنوباً إلى شارع المثنى بن حارثة، حيث يضطر قائد المركبة إلى قطع مسافة طويلة حتى يصل إلى طريق الخليل بن أحمد من أجل الدوران ومن ثم العودة بالمسافة نفسها لكي يصل إلى شارع المثنى بن حارثة، لدرجة أن البعض يفضل وضع إشارات مرورية على طريق الخدمة للدخول مباشرة إلى شارع المثنى بن حارثة لتنظيم الحركة المرورية في الدوران للخلف واختصار المسافة، وكذلك الحال بالنسبة لطريق الخليل بن أحمد (شارع المعارض). هذا بالإضافة إلى ظهور عيوب في الأرصفة، فقد تلف وتكسر جزء منها نظراً لارتطام المركبات بالأرصفة، وكذلك ظهرت عيوب على الطبقة الأسفلتية داخل الأنفاق. وبشكل عام لم يتم إتقان العمل في المشروع، وتارة يبدأ العمل في جهة ومن ثم التوقف والانتقال إلى جهة أخرى مربكين حركة المرور ومخلفين حفراً وغيرها من المخلفات.
عبد الله بن علي العجيري - الرياض