اطلعت على مقال نشر في وطن ومواطن في الجزيرة رقم (13760) تحت عنوان (موقع المدينة الصناعية بالبكيرية غير مناسب) وأكتب معقباً حول هذا المقال قائلاً بأن موقع المدينة الصناعية بمحافظة المذنب غير مناسب، وكما يعلم الجميع بأن المدن تتجه نحو الشمال حيث نقاء الهواء وصفاء الأجواء وتوجد المستشفيات والمصحات ودور العلم وفي جنوب المدن المخلفات وما يندرج تحتها ولكن الواقع للمدينة الصناعية في المذنب هو عدم حسن اختيارها قبل أكثر من عشر سنوات وذلك لموقعها في الشمال والذي من المفترض أن يكون من ضمن الأحياء السكنية الراقية ولكن لا يمنع في الوقت الراهن أن يبحث المجلس البلدي عن موقع بديل لها وأقترح التالي:
أولاً: تعلن بلدية المذنب ممثلة بالمجلس البلدي عن طلب موقع بديل للصناعية وذلك على طريق الملك عبدالعزيز جنوب المحافظة وهناك أراضٍ مقترحة ومن ضمن الأراضي الواقعة قبل كيلو 7 يميناً ويساراً بحيث تكون المعارض ووكالات السيارات وقطع الغيار مواجهة للطريق والورش والمجمعات خفلها.
ثانياً: تتم عملية المبادلة بالتالي بحيث يتم تثمين الأرض المقترحة من صاحبها أو مقايضتها بأرض الصناعية ولكن يشترط عليه عمل البنية التحتية من كهرباء وماء وهاتف للصناعية المقترحة بحيث تكون جاهزة لنقل المجمعات الصناعية والمعارض من شمال المحافظة إلى جنوبها ويؤخذ بالحسبان تعويض أصحاب المجمعات بتكلفة البناء والأصول فقط أما الثابتة تتصرف بها البلدية.
ثالثاً: عند الموافقة النهائية لفكرة المقترح يتم تصميم الصناعية المقترحة تصميماً يواكب التقدم الحضاري والفكر التجاري للمجمعات الصناعية من حيث المساحات المطروحة ومعرفة كيفية توظيف المحلات والورش لكي تقدم خدمة جيدة للعميل.
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع - المذنب