راجت في الأيام الماضي أحاديث عن مندوبي الأندية السعودية وحضورهم لورش العمل لدوري أبطال آسيا للأندية التي عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور وأن البعض من مندوبي الأندية ذهب للسياحة ولم يستفد من هذه الورش خصوصاً في جانب تفسير اللائحة والتي عجز الاتحاد السعودي عن تفسيرها وقضية الشباب والأهلي خير دليل على ذلك.
من ذهب إلى هذا التفسير أن مندوبي الأندية لم يستفيدوا من الورش في جانب تفسير اللوائح لم يجانبه الصواب لأن هذه الورش لم تعقد لتفسير اللوائح وإنما عقدت من أجل التعريف بنظام البطولة من ناحية التنظيم وكذلك تتناول الورش بعض النقاط المهمة وهي مناقشة الملاعب للمباريات والتمارين والفنادق ووضعيتها وإبعاد المسافة عن مكان التمرين والمباريات والأمور الإعلامية وما يتعلق بها من مؤتمرات صحفية والاجتماعات الفنية والتعديلات على التحكيم والأخطاء التي تحدث من الحكام وشرح فيديو عن حقوق الشركة الراعية وأمور التسويق.
ويتم خلال الورش اجتماعات بين مندوبي الفرق في المجموعات والتنسيق من ناحية ألوان الفرق وتأشيرات الدخول وطريقة طلبها والعديد من الأمور التنظيمية.
وإنا أؤكد ذلك ليس من باب التحليل أو التفسير ولكن من باب الأمانة لأني شاركت في هذه الورش في السنوات الثلاث الماضيات كممثل إعلامي لنادي الشباب وكنت أتابع الحضور السعودي الذي كان ممتازا ومندوبي الأندية من أفضل المندوبين حضوراً وتفاعلاً أثناء الورش وما ذكر للأسف من البعض عن مدير الكرة خالد المعجل في الأيام الماضية وعدم استفادته من هذه الورش بتفسير اللوائح لم يكن صحيح لأن المعجل كان من المندوبين النشطين وحريص كل الحرص على الاستفادة من ذلك.
سلطان الجلمود
المنسق الإعلامي السابق لفريق الشباب
