مدارات - خاص
بعد تكذيب طال مدارات أكثر من مرة ونفي لأكثر من خبر انتصرت مصداقية مدارات وشفافيتها كالعادة وذلك بعد مدة لم تدم طويلاً وكان قارئ مدارات متابعاً لها في طرحها المتزن، ولكن أتى نفي من هنا وآخر من هناك ثم ما أن لبثت حتى أتى التصريح الأول من مسؤولي القناة بالتصريح بأن أسماء لجنة التحكيم هم: الدكتور محمد بن مريسي الحارثي والدكتور جريدي المنصوري العتيبي والدكتور سعود الصاعدي والإعلامي والشاعر فهد عافت والإعلامي علي المسعودي. إذن أصابت مدارات في مصادرها وأتت باسمين من أعضاء اللجنة.
وأيضا كتبت مدارات بأن روتانا تدخل على الخط مع المرقاب في المسابقة ثم أتى النفي القاطع كالعادة من مسؤولي القناة، وما أن هدأت الأمور حتى عقد الطرفان روتانا خليجية والمرقاب ليتحدثا خلاله عن الشراكة.
الجدير بالذكر إن مؤتمر روتانا والمرقاب غاب عنه الإعلام ماعدا مطبوعتين تقريباً وكان خلاله الحديث بشكل عائم لم توضح الأمور خلاله ومنها أنها لم توضع الشروط النهاية واللجنة هي التي تعمل علي ذلك فكيف بمسابقة في مرحلتها النهائية ولازالت اللجنة تدرس ذلك؟ ثم صرح القائمون على المرقاب خلال المؤتمر أن المرحلة النهائية لم تحسم ضوابطها واللجنة النهائية هي من تضع الضوابط ! وقد طالب رئيس مجلس إدارة المرقاب خلال المؤتمر الصحافة بالدعم وقال أنا لا أقول إنها قصرت ولكن الطموح أكبر. وهذه رسالة جميل من رجل يعي دور الإعلام والشفافية وأيضاً يريد دعم الإعلام غير المدفوع له. فيما كانت من جانب روتانا تصريحات المؤتمر أكثر احترافية حين أشار الخبير تركي الشبانه إلى أن الكلمة الأولى لرئيس مجلس إدارة المرقاب وأن روتانا تسخر جهودها للنجاح وأنهم لم يوقعوا عقداً بذلك وهنا إشارات إن صحت فهي تعني تحكم روتانا بالإعداد للمسابقة وليس اللجنة وإن صحت التوقعات فإن من مصلحة المسابقة ونجاحها تولي روتانا إداراتها.
والغريب أن بعض المهاجمين للصحافة يقولون إنها مسابقة وطنيه وكأنها لا يجوز المساس بها في حين يرى الآخرون أنها عندما أصبحت وطنية أصبح حقاً للجميع إبداء الرأي بها وتطويرها وعندما تكون خاصة يكون الحق كله لمنظميها ألا يتقبلوا النقد.
