القدس - بلال أبو دقة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو خلال لقائه مع عدد من الصحافيين الأمريكيين الذين يزورون إسرائيل: «إنه لا يمكن وقف توجه الفلسطينيين للجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ستلتئم في سبتمبر المقبل، للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة»، وتابع نتانياهو القول: «لكنني أتوقع من الإدارة الأمريكية استخدام حق النقد «الفيتو» في مجلس الأمن.. مشيراً إلى أن واشنطن استجابت لمطلب إسرائيل لتوسيع بناء منظومات مضادة للصواريخ».
وفي سياق متصل، وضعت الخارجية الإسرائيلية ما أسمته بـ»الخطة السرية» الهادفة لإحباط أية مبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الأمم المتحدة فيما أعلنت إلغاء الإجازات خلال شهر سبتمبر استعداداً للمواجهة الدبلوماسية المتوقعة.
وأكدت صحيفة هآرتس العبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت الأسبوع الماضي تفاصيل خطة عملها لسفراء إسرائيل في أرجاء المعمورة من خلال برقيات وصفت بالسرية.
وأضافت هآرتس التي أكدت حصولها على تفاصيل خطة العمل أن الهدف الأساسي منها يقضي بتجنيد أكبر عدد ممكن من الدول وضمها لصفوف المعارضين لخطوة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة.
وفي سياق الاستعدادات لتنفيذ الخطة، أرسلت الخارجية الإسرائيلية برقية تبلغ دبلوماسيها في الخارج بمنع الإجازات خلال شهر أيلول القادم تزامنت مع برقية أخرى وصلت الخميس الماضي السفارات الإسرائيلية.
وتستند الخطة الدبلوماسية الإسرائيلية لادعاء أساسي يتحدث عن خطة فلسطينية لتحقيق الأهداف الفلسطينية بعيداً عن طاولة المفاوضات ما يحطم المبدأ الأساسي القائل بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد لإنهاء النزاع بين الأطراف المعنية.