طوكيو - د.ب.أ
اتهم مستشار سابق لرئيس الوزراء الياباني ناوتو كان حكومة بلاده بالتسبب في تفاقم تعرض السكان المحليين للإشعاع خلال الأزمة النووية.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أمس السبت نقلا عن توشيسو كوساكو أستاذ الأمان الإشعاعي بكلية التعليم العالي بجامعة طوكيو، إن الحكومة لم تستخدم التوقعات حول الإشعاع الصادر من محطة فوكوشيما دايتشي بكفاءة. تعرضت المحطة النووية لزلزال في 11 آذار/ مارس الماضي صاحبته موجات مد عاتية (تسونامي) ما أدى إلى تسرب مواد مشعة منها منذ ذلك الحين.
وذكرت كيودو أن كوساكا ألقى الضوء في تقرير رفعه قبل استقالته من منصبه كمستشار لرئيس الوزراء في نيسان/ أبريل الماضي، على أسلوب التعامل الارتجالي مع الأزمة في المراحل الأولى منتقدا الافتقار إلى القيادة في مكتب رئيس الوزراء وسلوك لجنة الأمان النووي الذي يفتقر إلى روح التعاون.
أضافت كيودو مستشهدة بالتقرير الذي صدر في 27 نيسان/ أبريل الماضي أن كوساكا قال إن الحكومة أخرت إصدار التوقعات المتعلقة بانتشار الإشعاع التي أصدرتها شبكة الحاسب بمركز تكنولوجيا الأمان النووي.
من جانب آخر قالت تقارير إخبارية أمس السبت إن أكثر من 90 ألف شخص يعيشون في مراكز إيواء طارئة بعد ثلاثة أشهر من كارثة الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وموجات تسونامي التي نجمت عنه.
وأحيت البلاد ذكرى وفاة هؤلاء الذين لقوا حتفهم في الكارثة التي وقعت في 11 آذار/ مارس الماضي بالوقوف دقيقة حداد على أرواحهم في الساعة الثانية و46 دقيقة مساء (0546 بتوقيت جرينتش) وهو الوقت الذي ضرب فيه الزلزال المنطقة.