مرات - إبراهيم الدهيش
تستغل العمالة الوافدة خاصة ممن امتهنت بيع الخردوات من النحاس والكراتين والحديد والعلب ونحوها البيوت الطينية المهجورة في كثير من المدن والقرى كمستودعات مجانية غير مدفوعة الثمن لتجميع تلك البضاعة ومن ثم إعادة تصديرها وشحنها لجهات (التدوير) أو المستفيد، وأمام هذا التجاوز غير المسؤول علق أحد المواطنين قائلاً بأن المشكلة ليست في مجانية تلك الخرائب بل فيما قد تستغل فيه، فقد تستغل فيما هو أبعد من ذلك وأخطر مضيفاً بأنها قد تكون مأوى للعمالة غير النظامية وهذه لا تقل خطورة عن سابقتها.