الجزيرة - أحمد القرني
كشفت ورشة عمل حقوقية عن نقاط رئيسية طالما غابت عن أذهان الأفراد حول حقوقهم الإنسانية، وكيفية المطالبة بها، وتحديد الجهات المعنية للمطالبة بها في المملكة.
وكانت ورشة العمل قد ناقشت في محورها الأول الذي جاء بعنوان (التعرف على واقع حقوق الإنسان في المملكة)، مجالات حقوق الإنسان، حيث بينت مقاصد الشريعة المتمثلة في حفظ الضروريات الخمس، والحقوق الشخصية المدنية (المرأة - الطفل - كبار السن)، والحقوق الاجتماعية، والحقوق المعيشية ومنها الأمن، والحقوق المعرفية (الأبحاث، الدراسات، المعلومات)، والحقوق الصحية (العلاج والحفاظ على السلامة)، والحقوق المهنية (التوظيف والعمالة).
وأوصى المشاركون بطرق وآليات مثلى للوصول بالمجتمع السعودي إلى وضع متقدم في الدفاع عن حقوق الإنسان، من خلال: 1- نشر ثقافة الدفاع عن حقوق الإنسان في جميع المجالات والوسائل المحلية، 2- النص الواضح في المرجعية القانونية على عقوبات رادعة للانتهاكات، 3- استقلالية حقوق الإنسان من خلال آلية أخرى غير تعيين الأعضاء في هيئة حقوق الإنسان، 4- تنمية الحقوق منذ الصغر في مؤسسات التربية، 5- العناية بالمؤسسات الخدمية لتقديم خدمة أفضل مع المحافظة على حقوق الإنسان، 6- تطبيق الشريعة الإسلامية والأنظمة الصادرة لنعطي للجميع صورة واضحة وحقيقية عن حقوق الإنسان، 7- إيجاد نقابات ومؤسسات المجتمع المدني.