بغداد - بعقوبة - وكالات
اقتحم نحو عشرة مسلحين لمبنى مجلس محافظة ديالى بمدينة بعقوبة واشتبكوا مع قوات الأمن, ووقع هجومان انتحاريان وقبل اقتحامهم المبنى انفجرت سيارتان مفخختان, مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وأصيب 32 آخرين, حسبما أفادت مصادر أمنية. وقال مصدر أمني عراقي إن محصلة الضحايا أمام بناية المجلس ارتفعت إلى 11 قتيلاً 32 وجريحا. وأوضح المصدر أن من بين القتلى خمسة من رجال الشرطة ومن بين الجرحى 15 من رجال الشرطة. وأضاف أنه تمت السيطرة على المبنى واستعادة الهدوء.
وذكر مصدر أمني آخر أن المسلحين فرّوا من المبنى قبل وصول القوات الخاصة العراقية مدعومة بقوات أمريكية.
من جهة أخرى قال مسؤولون ونواب في البرلمان العراقي إن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم إلغاء وزارات وجعل إدارته أكثر فعالية في مسعى لتلبية مطالب المحتجين لتحسين كفاءة الحكومة وتلبية الخدمات الأساسية.
وينظّم عددٌ كبير من العراقيين بعد أن شجعتهم الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم العربي مظاهرات منذ فبراير للمطالبة بتحسين الخدمات العامة ونظام الحصص الغذائية، كما طالبوا بإنهاء الفساد. وقال ائتلاف دولة القانون الشيعي الذي يتزعمه المالكي إن الخطة ستقلص ما يصل إلى 15 وزارة دولة ولن تؤثّر على التوازن السياسي. وقال علي العلاق السكرتير العام لمجلس الوزراء إنها «عملية ستكون فقط إزالة الزائد الفائض عن الحاجة.»