|
الجزيرة - الرياض
رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم أمس الثلاثاء بمكتب معاليه في الوزارة بالرياض جلسة لمجلس الدعوة والإرشاد بحضور أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء المجلس.
وفي بداية الاجتماع، ارتجل معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة رحب في مستهلها بأصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء المجلس في هذه الجلسة التي فيها التواصل لمعرفة واقع الدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية بما يحقق التنسيق بين الجهات المختصة بالدعوة من الجهات الشرعية، والجامعات، والجهات المساندة، ثم أيضاً لمعرفة ما يمكن أن يكون في الفترة المقبلة من الموضوعات الحية التي تهم شأن الدعوة، وكذلك شأن وضع المساجد ومنسوبيها من الخطباء والأئمة وما أشبه ذلك.
وجدد معاليه التأكيد على أن مهمة مجلس الدعوة والإرشاد في أصل إنشائه وضع سياسات الدعوة والإرشاد في داخل المملكة، وكذلك وضع ما يمكن أن يعزز مسيرة أمل منسوبي المساجد خاصة في الخطابة، ومستوى الخطباء، واختيارهم، وكذلك وضع أئمة المساجد، فمهمة الدعوة والإرشاد بحكم المجلس عامة تشمل كل ما هو في الداخل مما يعزز التنسيق والتعاون في مجال الدعوة والإرشاد بين الجهات جميعا، معبراً عن أمله أن يحقق المجلس مزيداً من التقدم في مجال التنسيق في الدعوة والإرشاد في جميع أعمال الجهات التي تمارس هذه الدور.
وأكد معاليه أن سياسة الدعوة في المملكة العربية السعودية واضحة في الأهداف، واضحة في منطلقاتها فالجهات تعمل وفق أسس واضحة يعمل عليها الجميع وتحقق المقصود العام لرسالة هذه الأجهزة في مجال الدعوة والإرشاد، وتحقيق الصبغة الإسلامية لهذه البلاد المطهرة، مشدداً معاليه على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات حتى لا تتكرر الأعمال المتماثلة وتتشابه في الأنشطة والبرامج الدائمة أو في الملتقيات والمؤتمرات والندوات وما أشبه ذلك، مهيباً معاليه بأعضاء المجلس أن يقدموا تصورا للمستقبل لكيفية التعامل مع تحقيق رسالة المجلس وأهدافه في خدمة الدعوة إلى الله.
وتطلع معالي رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ إلى أن يكون هناك رؤية من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة في العمل التنسيقي الذي يمكن أن يكون بين الجهات الممثلة في المجلس.