|
كتب - عيسى الحكمي
ما أن أطلق الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر بعد اجتماعه أول أمس بلاعبي الفريق الكروي وعده بعمل كبير في الموسم لتعزيز الإيجابيات وتجاوز سلبيات الموسم الحالي، وإعلانه الاقتراب من التعاقد مع جهاز فني جديد حتى بدأ تداول أسماء مدربين ولاعبين أجانب مرشحين للموسم المقبل اغلبهم من أمريكا الجنوبية على غرار التعاقدات الناجحة مع باوزا وداسيلفا وأساد.
في غضون ذلك لا تزال الأزمة المالية التي يمر بها النادي هي النقطة الاستراتيجية التي يسعى الرئيس النصراوي بمساندة أعضاء الشرف الداعمين لتجاوزها حتى يبدأ خطوات التصحيح المرتقبة، ويأتي صرف مرتبات اللاعبين الأجانب الثلاثة ماكين وبيتري وفيغاروا المتأخرة خمسة أشهر في طليعة الاهتمام هذه الأيام حتى يتسنى توقيع مخالصات نهائية مع الأول والثاني، في حين يتجه النادي لبيع السنة الأخيرة من عقد فيغاروا.
ويواجه النادي التزامات جانبية أخرى من بينها الدفعة الأخيرة من صفقة انتقال عبد الرحمن القحطاني لصالح الاتفاق والتي كانت مقررة في إبريل الماضي وتم تأجيلها بالتفاهم بين إدارتي الناديين.
وحتى مساء البارحة لم يصدر جديدا من النادي العاصمي نحو مخاطبة المهاجم سعد الحارثي لتجديد عقده الاحترافي الذي دخل الفترة الحرة وسط أنباء عن تحركات من اللاعب ووكيل أعماله للحصول على عروض احترافية تنقل الحارثي لناد آخر في ظل ضعف الاهتمام من النصر.