طرابلس - تونس - وكالات
مُني الثوار في منطقة البريقة في شرق ليبيا بأفدح خسارة عسكرية تلحق بهم منذ أسابيع في حربهم ضد قوات العقيد معمر القذافي، إلا أنهم حققوا نصراً دبلوماسياً جديداً باعتراف دولتين هما (كندا وبنما) بمجلسهم السياسي «ممثلاً شرعياً» للشعب الليبي. وبذلك يصبح عدد الدول المعترفة بالمجلس الانتقالي خمس عشرة دولة.وعلى الرغم من مرور ثلاثة أشهر على بدء القوات الدولية غاراتها الجوية على ليبيا فإن قوات القذافي عادت في الأيام القليلة الماضية إلى الهجوم مجدداً ولا سيما شرق العاصمة طرابلس.واستعرت المعارك بين قوات القذافي والثوار، وخصوصاً على خط الجبهة بين أجدابيا والبريقة، في الشرق، حيث قتل 21 متمرداً الاثنين، كما أفاد أحد قادة التمرد. وفي غرب البلاد تمكن الثوار من السيطرة على بلدة الرياينة القريبة من مدينة الزنتان، بعدما دحروا قوات القذافي التي كانت تسيطر على قسم منها.
"طالع دوليات"