الدكتور سلطان محمد الطيار صدر له كتاب بعنوان «التخطيط التنموي واتجاهات الجريمة والإرهاب» وقال في المقدمة: تأتي الظاهرة الإجرامية بكافة صورها التقليدية أو المستحدثة والإرهاب كإحدى أهم الظواهر الجديرة بالدراسة لما تمثِّله هذه الظواهر من خطر ماحق يؤثر في المسيرة التنموية الشاملة بلا شك بما تحدثه من أضرار بهذه الخطط.
الكتاب اشتمل على عدة فصول منها:
- مفهوم التنمية الشاملة.
- الظاهرة الإجرامية.
- الاتجاهات الفكرية لتفسير السلوك الإجرامي.
- الجهود الفكرية في فهم الظواهر الإجرامية.
- التنمية ودورها في الحد من الجريمة.
- ملامح التغيّر الاجتماعي في المملكة.
ويقول المؤلف:
أثبتت الدراسة وجود العلاقة بين التنمية الشاملة من جهة وبين بعض الصور الإجرامية المصاحبة للتنمية من جهة أخرى في المملكة.
وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين المستويات العمرية لدى مرتكبي الجرائم (المحكومين)، وذلك لصالح الفئة العمرية الشابة.
وتؤكّد الدراسة على أثر التطلعات والطموحات الضاغطة على مرتكبي الجرائم في دفعهم لانتهاج سبل الجريمة.