الدكتور محمد بن سعد الشويعر صدر له كتاب بعنوان (نبذة عن معالم النهضة العلمية والأدبية بشقراء حاضرة إقليم الوشم..
وقال المؤلف: إن النهضة العلمية في شقراء يقتضي الحديث عنها ربط الحاضر بحلقات من الماضي ليبرز من ذلك الجذور التي أصلت الانطلاقة العلمية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثم بنيه من بعده في نهضة شاملة عمت السهل والوعر كما يقال في المثل:
من لا ماضي له لا حاضر له.
ويقول الدكتور الشويعر: لا شك أن النهضة العلمية في شقراء لم تأت من فراغ وإنما كان لها جذور راسخة وأصالة في نفوس الأهالي حباً للعلم وبذلاً في سبيله واهتماماً بالمنزلة التي تهيئ حامله إليها حيث رغب فيه رجال رفع الله قدرهم بما نالوه من العلم فكان لهم دور في ترسية الدعائم وبذر الغراس النافعة.
الكتاب اشتمل على آثار الجذور في النهضة العلمية ومرحلة الكتاتيب وحلقات المشايخ والتعليم النظامي وتضمن الكتاب عدداً من الوثائق والصور. وعدداً من القصائد الشعرية..
وجاء الكتاب في 192 صفحة من القطع الكبير وطبع في مطابع الحميضي.