|
الجوف - أحمد الحجاج
تعكف الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الأسابيع المقبلة، على ربط مقر متحف منطقة الجوف بكاميرات نقل حي ومباشر من موقع المشروع إلى مقر الإدارة الهندسية في مبنى الهيئة في مدينة الرياض، وذلك بهدف جعل عملية المتابعة تكون بشكل مستمر ودقيق، وتضاف إلى جميع كاميرات المتابعة التي ستضعها الهيئة في كل مشاريعها الجاري تنفيذها حالياً. أكد ذلك المهندس عبد المحسن أبا نمي ، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الهندسية والخدمات المساندة في الهيئة، مبينا أن توجيهات الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة تقتضي الالتزام بتنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير الهندسية مع الالتزام بالمدة الزمنية المعتمدة للمشروع والمحددة بـ30 شهرا. وأشار إلى أنه تم إنشاء ساعة في موقع المشروع تتضمن أيام التنفيذ البالغة 900 يوم. وقال المهندس أبا نمي: إن هذا العام سيشهد طرح مشروعي توسعة وتطوير متحفي الجوف ونجران، مفيدا أن مشروع توسعة متحف الجوف وتطويره تم خلال مراحل تصميم هندسية متأنية ودقيقة. وقال: إن من نتائج تطوير وتوسعة المتحف، الزيادة في قاعة العرض إلى سبع قاعات، تشمل قاعة بيئة منطقة الجوف وتاريخها الطبيعي، وأخرى ما قبل التاريخ في المنطقة، وقاعة ما قبل الإسلام، وقاعة الفترة الإسلامية، وقاعة التراث الشعبي، وقاعة العصر الحديث (الدولة السعودية وما قبلها)، وقاعة العروض الزائرة والمؤقتة، إضافة إلى فراغات إدارة القسم النسائي والمكتبة وأشار إلى أن مبدأ احترام الموقع وما يحتويه من مبان ومواقع لها عمق تاريخي هو الأساس الذي أخذ في الحسبان أثناء مرحلة الدراسات التطويرية والتوسعية، مؤكدا أن التصميم حرص على أن يكون المتحف عنصر جذب للمجتمع المحلي وزائري المنطقة.