سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفقه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اطلعت على مقال الدكتور سعد بن عبدالقادر القويعي المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم الجمعة غرة شهر رجب الحالي تحت عنوان: (مراصد متنقلة لرؤية الهلال)، وإني إذ أشيد في البداية بالاهتمام الذي يبديه الدكتور سعد القويعي بهذا الموضوع، واقتراحه تعميم مراصد فلكية متنقلة في جهات المملكة الأربع لتحري رؤية الهلال، أود إحاطته وإحاطة القراء الكرام ببعض الجوانب والمهام التي يتولاها المركز الوطني للفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي تجيب عن اقتراحات وآراء الدكتور سعد القويعي، ويمكن إجمالها فيما يلي:
لقد تم تكليف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في العام 1404هـ برصد الهلال (كما بين الكاتب) وبناء عليه فقد قامت المدينة بتوفير التجهيزات اللازمة لعملية الرصد بما في ذلك تأمين المراصد الفلكية، كما تولت إنشاء مراصد خاصة برصد الهلال في العام 1405هـ، وتبعها إنشاء ثلاثة مراصد أخرى في السنوات الستة التالية.
كما لم تغفل المدينة عن أهمية المراصد المتقلة التي أشار إليها الكاتب حيث بدأت استخدامها منذ عام 1415هـ، وطيلة الفترة الماضية كانت في سعي مستمر لتطويرها ومتابعة ما يستجد منها، وفيما يتعلق بالرصد الشهري للهلال تعتمد المدينة حالياً على عدد من هذه المراصد وذلك في إطار تحقيق الرؤية الشرعية للهلال.
آمل نشر تعقيبنا هذا في أقرب فرصة..والله الموفق
صالح بن محمد الصعب
المشرف على المركز الوطني للفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية