مدخل..
أبو العلاء
أقررت بالجهل وادعى فهمي قوم
فأمري وأمرهم عجب
والحق أني وأنهم هدر
لست نجيباً ولا هُمُ نُجُُبُ
ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية تحت قبة عبدالله السالم في مجلس الأمة الكويتي من تبادل للضرب بالأيدي والعُقَل ظاهرة غريبة ودخيلة على المجتمع الكويتي، الذي كنا نعتقد أنه يعرف المفهوم الحقيقي للديمقراطية، ويتعامل معها جيداً، ولكن ما حدث ليس قصوراً في مفهوم نظرية الديمقراطية فقط وإنما في تطبيق وممارسة مفهوم الديمقراطية التي تُعتبر أرضية خصبة لكي يعي الناس مكانتهم وحقوقهم وواجباتهم. الديمقراطية التي تعطي فرصاً أكبر للناس للتأثير على مجريات الأحداث الداخلية والدولية، الديمقراطية التي توفر للشعب المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم حياتهم بحرية كاملة.
أما ما حدث في الشقيقة الكويت إذا كان يمثل الديمقراطية من وجهة نظرهم فنقول «لا هلا ولا مرحباً» بهذه الديمقراطية التي روجوا لها سنين من الزمن.
بيض الله وجه الشعراء..
الكثير من الشعراء، خاصة الإخوة الكويتيين، قالوا كلمتهم شعراً، وقدموا رسالتهم للرأي العام بأدب على طبق من شعر.
نتمنى من أصحاب الشأن وأصحاب القرار أن يستوعبوا الدرس ويستفيدوا من تجارب الدول الشقيقة المجاورة، وخصوصاً السعودية والإمارات، في التعامل مع الأحداث والشفافية في التعامل.
خروج..
النفوس القوية.. لا تعرف اليأس!
إذا أردت أن تعيش سعيداً.. انزع الحقد من قلبك!
الصحة مثل المال.. لا تعرف قيمتها إلا حينما تفقدها!
الصدق لغة التفاهم!
trmkfn@hotmail.com