|
صنعاء - وكالات
نفت الحكومة اليمنية عدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في أحد مستشفيات الرياض إثر إصابته بانفجار في صنعاء إلى بلده, مؤكدة أن صالح سيعود إلى البلاد في غضون أيام. وقال عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني إن الرئاسة أكدت له أن الرئيس سيعود خلال الأيام القادمة. ولم يحدد موعدا معينا. وقال إن صحة الرئيس في تحسن مستمر. وتواترت أنباء متضاربة عن صحة ومصير صالح منذ الهجوم الذي وقع في الثالث من يونيو وأصيب فيه هو وعدد من أعضاء حكومته ولم يظهر على الملأ منذ ذلك الحين. ويعد تخلي صالح رسميا عن السلطة مطلبا رئيسيا لمعارضيه ومن بينهم شخصيات قبلية بارزة ومجموعة من الأحزاب المعارضة. من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن أعداد أنصار الرئيس اليمني كانت أقل من السابق خلال صلاة الجمعة في ميدان السبعين، بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجا كما كان يحدث سابقا. في المقابل، شارك عشرات الآلاف من المطالبين بإسقاط نظام صالح في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في أب والبيضاء والحديدة وغيرها. وللمرة الأولى منذ 29 أيار-مايو الماضي عندما لقي حوالي عشرين شخصا مصرعهم، أدى عشرات الآلاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز. إلى ذلك، قالت مصادر في المعارضة إن «اشتباكات دارت في شمال تعز في وقت متأخر ليل الخميس الجمعة بين الحرس الجمهوري ومسلحين من حراس الثورة ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح». واتهمت المصادر «عناصر الحرس بإطلاق النار باتجاه ساحة الحرية وعلى بعض القرى المحيطة».