|
الجزيرة- محمد العيدروس
قدرت البارونة البريطانية سايمونز رئيسة الجانب البريطاني في مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك. الجهود الإصلاحية والتطورية التي يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقالت في تصريحات لـ(الجزيرة) إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوضح رؤيته الثاقبة لما يمكن أن تصبح عليه صورة المملكة في المستقبل.
مشيرة إلى أن هذه الرؤية فتحت آفاقاً كبيرة للتعاون بين المملكة وبريطانيا وبقية دول العالم.
وشددت البارونة البريطانية في هذا الصدد على متانة العلاقات السعودية البريطانية وتطورها.
وقالت: لدينا علاقات جيدة مع السعوديين وحالياً نبني جسوراً لهذه العلاقة في مجالات التعليم والصحة، ونتمنى أن تزداد هذه العلاقة وخاصة بين الشركات في البلدين الصديقين.
وقالت البارونة سايمونز أن المملكة وبريطانيا لديهما تكامل في العلاقة في المجال المالي، حيث تعتبر لندن من المراكز العالمية الرئيسة للتجارة حول العالم.
ودعت رئيسة الجانب البريطاني إلى ماهية زيادة حجم التبادل التجاري المشترك بين البلدين الصديقين لتجاوز سقف الـ 5 مليارات.
وقالت: إنه ليس هناك صعوبات مباشرة أو حقيقية في تطور العلاقات التجارية المشتركة. مشيرة إلى أنه يمكن تجاوز ذلك بمزيد من التفاوض والحوار والتبادل لتتم إزالة جميع العراقيل حتى لو اختلفت طريقة التفكير وبينت أن الجانبين السعودي والبريطاني أبرما العديد من مذكرات التفاهم في مجالات الصحة والعمل.
وقالت إن البريطانيين حريصون على فتح قنوات تعاون أخرى في جميع المجالات، باعتبار أن هناك شركات إنشاءات بريطانية في المملكة تجري محادثات لإنشاء مشاريع بناء مساكن ومستشفيات وجامعات.
وأكدت أن هناك مشاريع عديدة في حيز التفاوض ومنها الدخول في توسعة مستشفى الملك فهد التخصصي وبرامج مدينة الملك فهد الطبية وغيرها.