|
نجران - حسين المصعبي
أثار التلاعب الحاصل في أسعار المواد الغذائية واختلافها من متجر لآخر استياء المواطنين في منطقة نجران، حيث يلمس المشتري تفاوتاً واضحاً بين متجر وآخر خصوصاً في المواد الغذائية والاستهلاكية التي لا غنى عنها.
وقال المواطن هادي الغباري بأنه وجد اختلافاً في أسعار بعض المواد الغذائية في عدد من المراكز التجارية بالمنطقة، مبيناً أنه يشتري البيض على سبيل المثال من محل بـ(11) ريالاً وعند ذهابه لمحل آخر يجده بسعر (13) ريالاً كذلك الحال في أسعار الحليب والأجبان وغيرها من المواد المستهلكة، وكل ذلك دون أي رقابة من الجهة المسؤولة.وأيد المواطن عبد اللطيف العتيبي ما ذكره الغباري حول وجود فوارق في الأسعار الغذائية بين متاجر المنطقة، مطالباً بضرورة تنظيم جولات من قبل الجهات المسؤولة وأن تكون هناك ملصقات في كل متجر تحدد أسعار المنتجات وعدم التساهل مع أي متجر كان صغيراً أو كبيراً في جانب تحديد الأسعار، لأن المواطن ـ حسب تعبيره ـ هو الضحية في جميع الأحوال خاصة مع جشع بعض التجار ومحاولتهم استغلال المواطن.
من جهته أوضح مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة صالح آل عباس بأن اختلاف الأسعار» شيء طبيعي»، مبيناً أن الأسعار متروكة لآلية السوق وللمنافسة بين المحلات، مضيفاً «أن تحديد الأسعار يتنافى مع الاقتصاد الحر واختلاف الأسعار يصب في صالح المستهلك حيث يسعى كل تاجر لكسب أكثر عدد من العملاء من خلال تخفيض الأسعار».