|
القدس - رندة أحمد
أفاد «أحمد الرويضي» مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية أن إسرائيل تُجبر الفلسطينيين في مدينة القدس على هدم منازلهم بأيديهم.. وهذه آلية تفرضها إسرائيل وتهدف عبرها لمضايقة الفلسطينيين بالقدس، كما يقول المحامي المقدسي، «غياث ناصر» المتابع لقضايا الجدار والاستيطان..
وأضاف المحامي «ناص» أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض إعطاء تراخيص بناء للسكان العرب، ولا تصادق على مخططات تنظيم البناء، وتهدم ما لا يقل عن خمسة منازل شهرياً بهذه الطرق، بينما تسمح ببناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية سنوياً.. ويقع أكثر من 20 ألف منزل فلسطيني في القدس ضمن دائرة الهدم الإسرائيلية، مما يعني ترحيل أكثر من مائة ألف فلسطيني يقطنون في هذه البيوت.
ويقول مسئول ملف القدس في السلطة الفلسطينية «أحمد الرويضي»: «إن إسرائيل تريد عبر هذه السياسات، تقليل عدد الفلسطينيين بالقدس إلى 15بالمئة من أصل 37 بالمئة من عدد سكان القدس، وتتبع إسرائيل لتحقيق هذا الهدف طرقاً عدة، يتمثل أهمها بمنع التراخيص وسحب الهويات، وهدم المنازل، وتفرض مخالفات عالية جداً تصل إلى أكثر من 150 ألف دولار في بعض الأحيان، وتهدد المواطنين بإجبارهم على دفع مبالغ كبيرة، إن لم يقوموا بهدم منازلهم بأنفسهم.