|
الجزيرة - الرياض
تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل فيها حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، بمبلغ 50 ألف دولار لجمعية التحرير الريفية، الزراعة الجماعية: مشروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء القرويات من خلال إنتاج الألبان.Rural Emancipation Society (RES), Collective Farming: Economic and Social Development project for village women through dairy farming.
وستحصل 50 عائلة فقيرة على 50% من أرباح زراعة الألبان التي تقوم بها المنظمة. فيما سيتم استثمار الـ 50% المتبقية من الأرباح لإشراك مزيد من النساء للمزرعة الجماعية. ويستهدف المشروع النساء اللاتي يعانين من الإعاقة أو الطلاق أو انعدام الدخل أو إعالة الأطفال.
كما يستهدف المشروع تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للنساء، ومساعدتهن في الحصول على وظائف وإرسال أبنائهن للمدارس.
ويركز المشروع على تحفيز روح المبادرة التجارية وتمكين المرأة، في حين تركز الجمعية، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في بنغلادش في 2006م وفي أستراليا في 2008م، على محاربة الفقر والتعليم والصحة والبيئة.
وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد تبرّعت بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا إعصار «سيدر» الذي ضرب السواحل الجنوبية والجنوبية الغربية من بنغلادش في عام 2007م ليخلف دماراً مادياً وإنسانياً كبيراً.
وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية تحت شعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية في لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.
هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات.
ومن الأعمال الخيرية الأخرى، توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة القرآن الكريم إلى 13 لغة.