لا جيت يا المرسول لديار خلّي
قل المحبه بيننا ليه راحت
ان كان قصدك ياهوى البال ذلّي
هيهات ما يقوى على الموج ناحت
ماني مرحبك ولاني مهلّي
وبروق صدك في سما الوجد لاحت
مال الغلا بين الحنايا محلّي
برجين عشقك شيّدت ثم طاحت
كنت احسب انه بالبدايه تغلّي
حتى شعرت ان الحدود استباحت
هجير قيضك كان ينعم بظلّي
وغصون حبك فوقها الورق ناحت
واهديت لك من روض الاشعار فلّي
يوم الورود بعطر الاشواق فاحت
لو كان بدرك واضحٍ ومتجلي
ما كان فينا لوعة العشق باحت
ان جيتني كلك اباجيك كلّي
وان صحت بالفرقا لك الروح صاحت
الدرب نفس الدرب مازاد ملّي
لكن علاقتنا سحابه وزاحت
وان كان نفسك عافت الحب قلّي
وانا اعتبرها ريّحت واستراحت