|
الجزيرة - ناصر السهلي
تشرع السبت المقبل 60 ناديا صيفيا موزعة على أحياء العاصمة الرياض أبوابها لطلاب التعليم العام، وسط استعدادات مبكرة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بالإضافة إلى ناديين في إصلاحيتي الحائر والملز، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين من الطلاب 20 ألف.
أوضح ذلك مدير النشاط الطلابي في تعليم الرياض د. أنور عبدالله أبو عباة وقال إن الأندية الصيفية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، ويعود عليهم بالفائدة أثناء تمتعهم بالإجازة الصيفية، وأن هذه البرامج تتطلب جهداً مضاعفاً من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيها، بحيث تلبي احتياجات الطالب وتشبع رغباته››
وأشار أبو عباة إلى أن العاملين في تعليم الرياض عملوا على تطوير برامج وفعاليات الأندية، من خلال دراسة التقارير الميدانية السابقة لافتاً إلى أن إدارة تعليم الرياض أسست مركزاً مباشراً للإشراف على الأندية الصيفية يضم عددا من العاملين في الميدان التربوي من أصحاب الكفاءات العالية، لتولي مهام متابعة الأندية والمشاركة في وضع الخطط لها، وهو أول مركز من نوعه على مستوى إدارات التعليم في المملكة، وطبق قبل عدة سنوات، وحقق نجاحا متميزا، وإشادة كبيرة من المسؤولين في ‹›التربية››.
من جهته أكد مدير مكتب إشراف الأندية الصيفية في الرياض، عبداللطيف سليمان السريع أن برامج الأندية الصيفية ترجع بالنفع في تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل الأندية الصيفية، داعياً أولياء أمور الطلاب تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، مؤكداً على أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا.وتهدف الأندية الصيفية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم كل صيف إلى بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، مع تأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، استثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة، اكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، التركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري وفتح المجال لمشاركة المفكرين، وتعريف الطالب بمنجزات الوطن من خلال تكريس مفهوم السياحة الوطنية.