|
الدمام - هيا العبيد
أبدت أكثر من 20 بائعة في سوق الحريم بشارع الملك عبدالعزيز بالدمام المعروف (بسوق الحب) استيائهن إزاء ما تقوم به أمانة الدمام من مطاردتهن بين الفينة والأخرى ومنعهن من ممارسة البيع فيه, وطالبن في الوقت ذاته توفير مكان محدد لهن في السوق والحد من المعوقات والمشاكل التي يعانون منها البائعات وتحسين وضعهن والالتفات إليهن, من خلال إيجاد مكان مخصص يستوعب أكبر عدد من البساطات لتنظيم العمل النسائي, عوضا من جلوسهن على الأرصفة وافتراش الطرق والممرات أمام المتسوقين التي أصبحت تشكل خطراً على حياتهن.
وقالت مجموعة من البائعات لـ»الجزيرة» وعرفت إحداهن نفسها بأم محمد، بأنهن يعانين من حرارة الجو نظراً لجلوسهن ساعات طويلة, من أجل كسب رزقهن ورزق أبنائهن, مما يجعلهن عرضة للإصابة بضربات الشمس وحالات كثيرة من البائعات فقدن الوعي نتيجة لتعرضهن لضربة الشمس وتقلب الأجواء التي تشهدها المنطقة, وأشارت أم محمد التى تبسط بالسوق أكثر من 20 عاماً بأنه على الرغم من المطالبات والنداءات المتكررة للمسؤولين تجاه تحسين الوضع لم نجد أي مساعدة أو اتخاذ إجراءات سريعة حيال ذلك والذي نطمح بتغيره إلى الأفضل ونطالب بأن يلتفت المسؤولون لمعاناتنا اليومية ناهيك عن إتلاف بضائعنا من قبل الأمانة دون مراعاة لتوسلاتنا.
«الجزيرة» بعد رصدها لمعاناة البائعات قامت بنقلها لأمانة الدمام, الذي أفاد مدير عام تنمية الاستثمارات المهندس خالد العقيل، بأنه لا يوجد لدى الأمانة أي بساطات مصرح لها على الشارع المذكور، نافياً إتلاف بضائع البائعات من قبل الأمانة, فيما لم يعلق على تساؤلاتهن ومطالبتهن.