لا يخفى على المشاهد والمتابع الرياضي الدور الفعّال والمميّز والهام الذي تقدمه القنوات الرياضية الحكومية أو الخاصة، بتثقيف الرياضي والمشاهد للأنشطة الرياضية سواء الجماعية أو الفردية، وإمتاعه بالمشاهدة للمباريات، وكأنه متواجد في موقع الحدث فعلاً. إلاّ أنّ حقوق الاتحادات الرياضية أو بعضها في حكم الضياع، من مثل الاتحادات نفسها، بعدم المطالبة بحقوقها المالية، وهي التي تقدم المادة والمتعة للمشاهد بشكل عام والرياضي بشكل خاص، فالمعلوم أنّ القنوات الرياضية تقوم بنقل مباريات كرة السلة واليد والطائرة وألعاب فردية أخرى، ولفترات زمنية تشكّل ساعات تضاهي ما تقدمه القنوات من أفلام وبرامج تكلف هذه القنوات مبالغ باهظة، إلاّ أنّ هذه الاتحادات قد تهمل المطالبة بحقوقها المالية، أو أنّ القنوات الرياضية لا تتجاوب مع هذه المطالبات، التي قد تشكّل دعماً مالياً هاماً للاتحادات التي هي بأمسّ الحاجة لهذا الدعم.. ونأمل أن تتم معاملة هذه الاتحادات معاملة كرة القدم، من خلال تسديد حقوق الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يخص النقل التلفزيوني، ودعمها من قبل هذه القنوات كحق خاص بها.
محمد بن فهد العجلان