لم تبخل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في تقديم كل ما من شأنه أن يخدم المواطن، ولا شك أن الخدمات الطبية تأتي في مقدمة ما يقدمه - حفظه الله - لأبنائه.

والمتأمل للخدمات الطبية الحكومية التي تقدم للمواطن والمقيم على حد سواء يجد أنها تقدم بالمجان وهذا من النادر أن نجده في أغلب دول العالم. لكن هناك بعض المراكز الصحية والتي تلقى الدعم الكبير من وزارة الصحة وبتوجيهات من الحكومة الرشيدة تجد أنه ينقصها بعض الاحتياجات الطبية سواء نقص في الأطباء أو نقص في المعدات الطبية، فعلى سبيل المثال نجد أن المركز الصحي الأوسط بحي العريجاء وفي قسم الأسنان على الخصوص هناك نقص في بعض الأجهزة الخاصة بمعالجة الأسنان، كما أن هناك نقصا في بعض الأطباء المختصين في العصب وتلبيس الأسنان.

ولأن هذا المركز يخدم منطقة غرب الرياض بالكامل وفي المقابل يخفف الازدحام على المستشفيات المخصصة للأسنان كمستشفى الملك سعود (الشميسي) سابقاً أرى أنه يجب العناية بهذا المركز عناية كاملة وتوفير جميع المستلزمات الخاصة بما يخدم المواطن ويغنيه عن تحويله إلى المستشفيات الحكومية الأخرى، فمن وجهة نظري لا توجد هناك عوائق فكل ما يتطلب لهذا المستوصف تستطيع وزارة الصحة توفيره بكل سهولة.

أتمنى من وزير الصحة الاطلاع على هذا المركز وأخذ آراء العاملين فيه من الأطباء والإداريين وتوفير ما يحتاجونه حتى يكون مركزا متخصصا متوفر به جميع الإمكانات الطبية والفنية والإدارية حتى لا ينهك المواطن في كثرة المواعيد وأيضاً التحويل على المستشفيات الأخرى والتي مواعيدها بالسنوات.

ناصر بن شباب العتيبي

حي العريجاء الأوسط