رغم أن الفريق حقق بطولتين إلا أن الجماهير الهلالية غاضبة بعد النتائج الأخيرة وبالتحديد بعد مباراتي الاتحاد الآسيوية والمحلية والتي بسببهما خرج الهلال من الآسيوية وبطولة الأبطال والأخيرة بحكم أنها البطولة الوحيدة التي لم تدخل الخزينة الهلالية ومصدر الغضب الجماهيري الهلالي هو الطموح اللا محدود لها، وهذا جاء نتاج العمل الكبير لإدارة الهلال بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وبالتحديد العنصر الأجنبي الذي نجح بامتياز في الهلال وصنع الفارق بشكل كبير بينه وبين الأندية المحلية لكنه على المستوى الآسيوي لم يحدث ذلك، وهذا ما جعل الإدارة الهلالية تفكر جدياً الاستغناء عن أفضل عنصرين أجنبيين في الملاعب السعودية وهما ويلهامسون ورادوي..!
الهلال يعيش هذه الأيام حالة عدم استقرار نادراً ما تحدث فيه وهذا أمر طبيعي، فالخسائر لا تجلب معها إلا المشاكل بينما يسود الهدوء الأندية عندما تحقق البطولات، وهذا ما كان يعيشه الهلال في معظم فترات الموسم، ومن حظ الهلاليين أن حالة عدم الاستقرار هذه حدثت مع نهاية الموسم وليس في بدايته فالفريق في محصلته النهائية يعتبر حقق نجاحاً يؤخذ في عين الاعتبار عند مناقشة الأمور الهلالية وبالتالي قد لا يكون مبرراً تفجر الأوضاع داخل الفريق الأول لتصل الأمور لمرحلة تكليف مدير عام الكرة سامي الجابر مدرباً للفريق وهي لا شك حادثة نادرة الحدوث في الملاعب، وتبعه استدعاء اللاعب السابق فيصل أبو اثنين من الاستوديو للملعب ليكون مساعدا للجابر..!
الجهاز الإداري في الهلال نجح في التعامل مع الخروج الآسيوي في بداية الموسم بعد خسارة ذوب أهن الإيراني وتفادى تبعاته السلبية على الفريق وأعاده لمرحلة التوازن في وقت قياسي يحسب للجهاز الإداري مما مكن الفريق من تحقيق بطولتين لكن هذا النجاح لم يتكرر مع الخروج الثاني للهلال هذا الموسم آسيوياً وكانت نتيجته تكرار الخسارة من الاتحاد وإلغاء عقد المدرب وغياب ياسر القحطاني الغامض.
لكن السؤال المطروح: هل يقفل الهلاليون ملف الخلافات أم تكون العدوى قد انتقلت لهم من جارهم..!
الفتنة نائمة..!
(الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها) ففي سيناريو جديد من سيناريوهات (الفتنة) فشلت هذه المرة مساعيهم التخريبية في استدراج الداعم للفئات السنية بالنصر الدكتور أيمن باحاذق الى صراع تصفية الحسابات في محاولة مستميتة لتشويه صورة النصر في عمل لا مهني ولا أخلاقي ورغم أن الداعم لم يسر حسب توجهاتهم؛ مؤكداً أن ما حدث مع الكابتن سلمان القريني إنما هو اختلاف في وجهات النظر مثله مثل أي اختلاف يحدث في أي بيئة عمل إلا أن محاولات الاستفزاز التي تعرض لها الدكتور وسرد بعض ما كان يدور معه من أحاديث شخصية هاتفية على الهواء مباشرةً فيه تعدي صارخ على الخصوصية، والدكتور لم يكن يسمح بظهورها على الملاْ خاصةً بعد محاولة الدخول به في التفاصيل مختتماً مداخلته بأن ما حدث بينه وبين القريني إنما هو اختلاف في وجهات النظر، وليس تطفيش أو وضع عراقيل أمامه كما يحاول البعض أن يروج لذلك، ولكن الأمر المثير للاستغراب هو اللعب على العواطف وأنهم لا يرغبون في أن يتصل الداعم حتى لا يخسره النصر في محاولة لإيهام المشاهد بأن الدكتور أيمن هو من بادر بالاتصال، ولكن الحقيقة هي أنهم هم من نسق معه لأن يتداخل قبل البرنامج بوساطة (صحفي) إلكتروني، بل إن أحد (الخفافيش) الذي يقود الحملة التخريبية طلب منه عدم إعلان مداخلته حتى لا يتم الضغط عليه بعدم المداخلة في البرنامج، وهكذا هي تُرسم خطوط المؤامرة على نادي النصر من خلال أدوات ارتأت لنفسها لعب دور قذر لا يليق بها، خاصةً وأن سهامها السامة هذه المرة اتجهت نحو الداعم الذي يكن له كل النصراويين الاحترام والتقدير؛ لم لا وهو وصاحب الأيادي البيضاء على الفئات السنية بالنصر، لكن ذكاء وفطنة الدكتور لم تمكنهم من إيقاعه في الفخ الذي نصبوه له من خلال تلك المداخلة..!
نوافذ:
- غداً ختام الموسم الرياضي برعاية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث يشهد مباراة ختام بطولة الأبطال على كأس الملك بين الأهلي والاتحاد في مواجهه يتوقع أن تكون قمة في كل شيء وهذا ما نتمناه من مسؤولي ونجوم الفريقين..!
- يبدو أن بطولة الأبطال لا تدخل ضمن اختصاصات لجنة الانضباط، فالبطولة حصل بها الكثير من التجاوزات بعيداً عن أنظار الحكام، لكنها مرت مرور الكرام على اللجنة، حيث كان قد حدثت تجاوزات أقل من تلك وصدر فيها قرارات انضباطية..!
- في مقال سابق، أكدت أن ماجد عبدالله لا يوجد له مستحقات من مهرجان اعتزاله واستعرضت الإيرادات التي دخلت حساب ماجد من عوائد اعتزاله ورغم محاولات البعض التشكيك في تلك المعلومات ظهر رئيس النصر أخيراً ليؤكد صحة ما ورد بالمقال، حيث طالب رئيس النصر ماجد بالحضور للاطلاع على كشف حسابات المهرجان، سواء الذي لديه أو لدى شركة صلة..!
alzamil@cti.edu.sa