المبادرات الطيبة والأفكار الإبداعية لا تتوقف في هذا البلد المعطاء؛ فبين الحين والآخر يفاجئنا شباب وشابات الوطن بتقديم مبادرات وأفكار تشعل الحراك الاجتماعي في البلاد، وتُفعِّل الخدمات المقدَّمة للمواطنين، خاصة المحتاجين منهم. وضمن هذا الحراك تلقيتُ رسالة كريمة عبر الإيميل الخاص بي من مجموعة من طالبات الماجستير في جامعة الملك سعود في الرياض. تضمنت الرسالة دعوة لدعم برنامج (رفيق الرسول)، وهو برنامج تكافلي، تشرحه هذه الرسالة:

السيد: جاسر عبدالعزيز الجاسر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة، وبعد:

انطلاقاً من استشعارنا لمسؤوليتنا تجاه المجتمع قمنا نحن مجموعة من طالبات الماجستير في جامعة الملك سعود باقتراح فكرة لدعم الطلاب الأيتام من جهة، ونشر أخلاق الرسول من جهة أخرى، من خلال إقامة رحلة للطلاب الأيتام، تتضمن برنامجاً تربوياً وتدريبياً، أطلقنا عليه اسم (برنامج رفيق الرسول)، وقام بدعمنا عدد من التربويين في صياغته ووضع أُطُره العامة. والبرنامج يهدف إلى تدعيم ونشر أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطريقة تدريبية ممتعة وفق منهج تربوي، من خلال رحلة سفر مع أبنائنا الناشئة إلى المنطقة الغربية (المدينة، مكة، جدة)، والتعرُّف على المعالم المهمة فيها، تبدأ من 6-7-2011م حتى 26-7-2011م.

إن برنامج رفيق الرسول فرصة يتعلم فيها المشاركون كل يوم خُلُقاً من أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم - كـ(التعاون - الرفق- الصبر...)؛ فهذه الأخلاق هي ما يجعلهم يرافقون الرسول في خلقه وتعامله. ومن خلال موقعنا التفاعلي WWW.RAFEQ.NET سيتمكَّن الجمهور من متابعة المشاركين في الرحلة بصورة تفاعلية.

وللبرنامج عدد من الأهداف، تتلخص في إدخال الفرحة إلى الطلاب الأيتام، ومنحهم شعور التكافل المجتمعي من خلال دمجهم مع غيرهم من أفراد المجتمع وإكسابهم مهارات التعامل في الحياة اليومية وتحقيق الابتكار في إبراز وتنمية قدرات الطلاب، وتنمية مبدأ الحوار الهادف.

سنكون ممتنين لكم في دعمكم لبرنامج رفيق الرسول من خلال:

زيارة موقعنا التفاعلي على الفيس بوك WWW.RAFEQ.NET.

تسجيل الإعجاب بالفكرة ونشرها في صفحتك.

الكتابة عنها وحث الجمهور لدعم الأيتام بفكرة.

الدعوة لزيارة الصفحة والبرنامج من خلال قنوات الإعلام الجديدة مثل التويتر.

المساهمة في أفكار البرنامج وتطويره من خلال التعليق والمشاركة في الصفحة.

مديرة البرنامج: عالية المحمود

mediawomen@hotmail.com

والآن، وبعد أن عرضنا مضمون البرنامج وما يهدف إلى تحقيقه من أهداف نبيلة، فأقل ما نفعله هو أن ندعم هذا البرنامج الذي يستهدف رعاية الأيتام وينشر ثقافة وأخلاق رسول الهداية والإنسانية محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -.