ما أن ولجت كرة فيكتور سيموس في شباك مبروك زايد معلنة هدف الفوز الأهلاوي حتى غادر جمهور الاتحاد الملعب دون أن يحضر مراسم التتويج.. وقد كان حريٌّ بهذه الجماهير أن تبقى في المدرجات تقديراً للمناسبة الرياضية الكبرى.. وتأصيلاً للروح الرياضية التي يجب أن تكون حاضرة عند الفوز وعند الخسارة..