تفاعلاً مع ما ورد في محليات الجزيرة بتاريخ 6 رجب من العام الهجري الجاري 1432هـ بخصوص قيام بلدية الرس بأعمال رصف وتشجير في بعض الأحياء وهذه من الأعمال الكثيرة والمألوفة التي تقوم بها البلدية لتحسين وتجميل المظهر العام للمدينة على مدار العام. ما جعل أحد زائريها يصفها بثالث عرائس القصيم وهي إشادة لها أهميتها الخاصة من الكاتب والأديب وعضو مجلس الشورى الأستاذ حمد القاضي فيما كتبه لصحيفة الجزيرة بتاريخ 23-6-1432هـ على إثر الزيارة التي قام بها مؤخراً مع ثلة من أعضاء المجلس بدعوة من صاحب مركز رؤية للدراسات الاجتماعية الشيخ الدكتور إبراهيم عبدالله الدويش.. أجل إن الرس مدينة جميلة ومنظمة وهناك أعمال بلدية كثيرة تجعلها أكثر جمالاً وأكثر تنظيماً أذكر منها:

- تخطيط الأراضي وتوزيعها على ذوي الدخل المحدود الذين لم يمنحوا الأراضي منذ آخر توزيع في عام 1415هـ والآلاف من هذه الفئة مهددون بخسارة القروض التي صدرت لهم.

- الإسراع في نقل سوق الماشية إلى مقره الجديد.

- تأهيل سوق الخميس الشعبي بما يلزم من الخدمات وفي مقدمتها دورات المياه.

- الإسراع في نقل مواد البناء المثيرة للأتربة والغبار إلى خارج العمران.

- تحسين مستوى الإنارة في بعض شوارع الأحياء ومنها حي العزيزية.

- الاهتمام بتسمية الشوارع وترقيم المنازل.

- التأكيد على أصحاب القرية السياحية بتشغيلها للحاجة إلى ذلك.

- طرح أرض الفندق الجديد للاستثمار للحاجة إلى ذلك أيضاً.

- إنجاز مبنى الميدان الحضاري المتعثر منذ سنوات.

- الأمانة مطالبة بزيادة الدعم لجهود البلدية في كافة المناشط مع تقديرنا للدعم الحالي الذي نلمس ثماره على أرض الواقع.

وأخيراً أرجو أن يعدل الأخ رئيس البلدية عن نيته في التقاعد المبكر وأن يقدر حرص المواطنين ورغبتهم في بقائه.

محمد الحزاب الغفيلي - الرس