كتب – سلمان الغفيص
نور العميد وشمعته التي تضيء له الطريق ما إن تنطفئ إلا ويغيب معها العميد، بالفعل أثبت اللاعب الاتحادي محمد نور أنه المحرك الأساسي للفريق بتحركاته وروحه يظهر الفريق بشكل عام ومع اختفائه تغيب شمس الفريق، هذا ما حدث بالفعل بعد أن وقع نور في كماشة ومصيدة الأهلاويين لتنكسر معها كافة المفاتيح الاتحادية الموصلة للمرمى الأهلاوي، ليستخدم نور سلاحه الأخير بعد إحرازه الركلة الترجيحية ليطلق تلك النظرات الساخرة التي باءت بالفشل محاولا من خلالها التهبيط من روح وهيمنة وعزيمة الأهلاويين، في الوقت الذي ظهر لاعبو الفريق الاتحادي أيضا بأجواء مشحونة ومتوترة فيما بين اللاعبين مما أفقدهم معانقة الكأس الغالية.