|
بنغازي - طرابلس - وكالات
أكَّد القذافي على عدم مشاركته في المفاوضات لإنهاء النزاع في ليبيا، التي يقوم بها الرؤساء الأفارقة الذين يقومون بوساطة بتفويض من الاتحاد الأفريقي لوضع حد للأزمة في هذا البلد، ويؤكد كذلك أنه لن يترك الحكم أو البلد حسبما أكَّد المتحدث باسم النظام الليبي أمس الأحد.
ويأتي ذلك ردًا على الثوار الذين قالوا: إنهم يتوقعون «عرضًا» من الزعيم الليبي، حيث أفاد المتحدث باسم النظام أنه يقود البلد ولن يتركه ولن يستقيل لأنه ليس لديه أي منصب رسمي». وأضاف «هذا بلدنا سنواصل جميعًا القتال. ونحن على استعداد للقتال من شارع لشارع ومن دار لدار».
فيما جددت الحكومة الليبية أمس الأحد عرضها إجراء انتخابات بشأن بقاء الزعيم الليبي معمر القذافي في السلطة وهو اقتراح من المستبعد أن يثير اهتمام معارضي القذافي لكنه قد يوسع الخلافات داخل حلف شمال الأطلسي حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة.
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم حكومة القذافي للصحفيين في طرابلس: إن الحكومة تقترح فترة للحوار الوطني وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
هذا وقد كانت لجنة وسطاء الاتحاد الأفريقي حول ليبيا بدأت محادثات الأحد في بريتوريا حول الجهود الرامية إلى وضع حد للنزاع الليبي، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وعلى الصعيد الميداني اندلعت معارك بالأسلحة الثقيلة صباح الأحد في السهل الممتد بين جبال البربر التي يسيطر عليها الثوار وطرابلس معقل النظام الواقعة على بعد حوالي خمسين كلم من ذلك الموقع.
وقال مراسل فرانس برس: إن قصفًا عنيفًا بصواريخ غراد وإطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة سمع من يفرن على بعد 15 كلم شمالاً.