دمشق - (ا ف ب)
وسع الجيش السوري الأحد نطاق عمليته العسكرية في بلدة القصير القريبة من لبنان ما دفع مئات الأشخاص للجوء الى الجانب الآخر من الحدود، وذلك عشية اجتماع غير مسبوق لشخصيات سورية مستقلة في دمشق. وقال ناشط حقوقي إنه «سُمع إطلاق نار ليلاً في مدينة القصير». وتابع نقلاً عن شهود «بالأمس الأول هرب مئات من سكان القصير الى لبنان». وكان المرصد أفاد عن مقتل مدنيين اثنين في القصير برصاص قوات الأمن السورية التي عززت وجودها في البلدة منذ الجمعة، مشيراً الى اعتقال عدد من الأشخاص.