تركض عيونٌ خلف الكرة..
بينما هناك من يدور حول الكواكب...,
وعقولُهم عيونُهم..
***
لا عجب، حين ترى من يمر بالطريق, ولا يميط عنه الأذى,..
فالأذى أصبح أكثر من المارين به...
وأوسع من الطريق..
***
أجابوا من سألهم، لم لا تنتقون ما تقرأون..؟
بأن هناك من يقرأ, وعلى ما يقول نقول..!
***
الكتاب المدرسي الذي لم يتغير فيه سوى ألوانه..,
لا يُطعم نهمَ العصرِ, في حاجات الفرد..
***
الأعدادُ التي لا تملأ غير خانات الأصفار..,
سرابٌ لمن يأتيها, فيجد الحقائقَ تنتظره عندها..
تحاسبه على ما فرط في قيمها..!
***
كثرة الأحزان تتراكم في صدور البشر,..
إذ كلما اهتزت الأرض من جهة، جاوبتها الجهات الأخرى باهتزازها..,
الإنسان وحده الخاسر بين أنقاضها..,
أو الكاسب بالنجاة من ترديها...
***
ليس كلُّ من لبِس تجمَّل..،
ولا كل من أذاب السكرَ ذاق حلاه..
***
تذوب الشموع باحتراقها،..
ويُقضى على الفراشات بنارها..
الرابـــط بين الشــمعة والفراشة
أهوَ وهمُ الحلم ..؟
أم جمال التضحية ..؟
***
يا لبراءة الصغار...
يرون الصغير كبيرا،...
ويا لفجيعتهم،..
كلما كبروا يصغرُ الكبيرُ في عيونهم..
***
كثير من الأحجام تفقد قيمَها, عندما توضع بين رحى المواقف..,
أو مطرقتها، وسندانها..
***
تخيلت لو أنَّ القبورَ تنطق ..,
كم من الحكايات ستحدث بها الأقلامَ..؟
***
وتخيلت لو أن ثقوبَ شباك الكرةِ أفواه..,
كيف ستحدث عن سادية الإنسان...,
يفرح بالضربة.., بينما يصفعها بها..
***
ليكن آخر ما هو لكم أمنية :
أن تكونوا أكثر قدرة لمواجهة متطلبات حياتكم، وهي تكبِدكم الكثيرَ من الضرائب ...
***
وسنكون معا، ورسائلكم الاثنين القادم إن شاء الله..