|
القيصومة- خليف الزناتي
رغم أن الفريق الاتحادي احتكر الوصول لنهائي كأس الملك منذ أقرار البطولة عام 1428هـ وبواقع أربع مرات متتالية وهو العمر الزمني للبطولة لكنه لم يحقق كأسها سوى مرة واحدة كانت عن طريق ركلات الترجيح من أمام الهلال عدا ذلك تلقى خسائر كبيرة غير لائقة به كفريق كبير وليست أيضا لائقة بمناسبة الحدث كنهائي يفترض أن تكون النتيجة فيه متقاربة بين الفريقين وكانت تلك النتائج التي تلقى فيها خسارتين كبيرتين هما 4-0 و3- 1 وجميعها من نادي الشباب وكانت عامي 1428هـ و1429هـ أما في عام 1430هـ ففاز باللقب بعد أن واصل هجومه صيامه التهديفي إلا أنه فاز بالترجيح بعد أن أهدر لاعب الهلال أحمد الفريدي ركلة الهلال الخأمسة أما في هذا العام فقد زحفت جماهيره لملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة وهي تمني نفسها بفوز عريض على غريمه التقليدي الأهلي لتفك عقدة هذه البطولة التي استعصت على الفريق ولاسيما بعد أن فاز الأهلي باللقب ومن أول نهائي يصل إليه، عشاق العميد أبدوا قلقهم خوفاً من أن تتحول هذه البطولة إلى عقدة أما نجوم العميد ولاسيما وأن هجومه ظل صائماً عن التهديف في تلك النهائيات الأربعة ولم يستطع سواء تسجيل هدف يتيم في تلك النهائيات فيما استقبلت شباكه 7 أهداف.