|
الجزيرة - الرياض :
أعاد مهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة» الزوار إلى ماضيهم العريق وما كان عليه الناس قديماً من عادات في الملبس والمأكل والمشرب والسكن والأدوات التي تستخدم في تلك الحقبة الزمنية، وليس هذا فحسب، بل حققت جانباً من الشعار الذي اتخذته اللجنة في المهرجان وهو «بريدة أصالة» عندما ربطت جيل اليوم من الكبار والصغار بالماضي الذي يكاد يمحى من ذاكرة الكثيرين.
قصر الدبيخي التراثي في حي «القويع» في مدينة بريدة أحد الأماكن السياحية التي فتحت أبوابها للزوار بشكل يومي وذلك طيلة أيام المهرجان، إذ يتيح للزوار الاطلاع على تاريخ المنطقة وجانب من موروثها الثقافي والاجتماعي والصناعي، ويمنح الأسر شيئاً من الترفيه من خلال الاطلاع على محتويات القصر ومقتنياته، وبإمكانهم التسوّق من المصنوعات الحرفية المعدة للبيع بداخله.
بدوره، أشار علي الدبيخي صاحب القصر إلى أن القصر يضم 22 قاعة وجناحاً متخصصة بعرض التراث والمقتنيات القديمة والنادرة وقد تم تجهيزه بإشراف ومتابعة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، ورحب الدبيخي بجميع زوار المهرجان الذين يزرون القصر التراثي من داخل مدينة بريدة أو من خارجها، مشيراً إلى أنها فرصة لمشاهدة جانب من تاريخ مدينة بريدة المشرق وأهلها الكرام.