فشلت خطة (الكوبري) التي رسمها وكيل أعمال اللاعب خالد الغامدي بعد قرار اتحاد الكرة الأخير رفض عودة أي لاعب هاو يحترف خارجياً إلا لناديه الأصلي قبل مرور سنتين على احترافه الخارجي، مما يعني أن أمام الغامدي سنتين يقضيهما خارجياً من أجل إتمام الكوبري والانتقال للنادي الذي يرغبه محلياً.
الاختلاف في الآراء أو المواقف لا يبرر لماجد عبد الله أو فهد الهريفي ذلك التجاوز الكبير في الكلام والمفردات تجاه سمو الأمير فيصل بن تركي، فالاتهامات بالكذب والإصابة بمرض الزهايمر وغيرها من التهكمات المرفوضة تخرج عن سياق الاختلاف إلى الإسفاف بحق شخصية يجب أن يكون هناك حد أدنى في الخطاب معه لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال.
يحاول مدير المركز الإعلامي الاتحادي جعل قضيته مع لجنة الانضباط قضية رأي عام رياضي وجرّ الإعلام الرياضي للمواجهة مع اللجنة، وهذا غير صحيح وغير مقبول، فقضية جستنية خاصة به فقط والإعلام الرياضي لا يقرّه على تجاوزاته ضد الآخرين التي استوجبت اتخاذ عقوبة بحقه من لجنة الانضباط، كما أن الإعلام الرياضي هو أول من يطالب بشدة بتطبيق الأنظمة واللوائح والعقوبات على المخطئين والمتجاوزين حتى ولو كان ذلك على أحد منسوبيه.
الأرقام التي يقدّمها المدربون واللاعبون الأجانب لإدارات أنديتنا التي تقدّم لهم عروضاً للتعاقد معهم لا يمكن تصديقها أبداً، فلم يعد هناك من يقبل بأقل من مليوني يورو في الموسم. وهذا رقم كبير ومرهق لميزانيات الأندية. ومن المؤكّد أن السماسرة قد لعبوا لعبتهم في هذه الأرقام ورفعوها إلى هذا الحد غير المعقول.
فجأة تحول المدرب ديمتري من داهية ومدرب كبير إلى درجة أن رئيسين اتحاديين أحدهما سابق والآخر حالي اختلفا أمام الإعلام حول أيهما تعاقد مع المدرب أولاً، كل ذلك حدث بعد فوز الاتحاد على الهلال آسيوياً وبعد خسارة النهائي أمام الأهلي تسابق كل من امتدحه على توجيه الاتهامات له والمطالبة برحليه والبحث عن مدرب يليق بسمعة واسم العميد...!
السيرة الذاتية للمدرب الألماني توماس دول أحد المرشحين لتدريب الهلال لا تشجع إطلاقاً على التعاقد معه، فهو لم يحقق أي إنجاز مع أي فريق دربه، وكل محطاته التدريبية تنتهي بتسريحه لسوء النتائج.