قرأت الخبر المنشور بالجزيرة لعدد الاثنين 11-7-1432هـ بعنوان (محافظ القويعية يعقد اجتماعاً لحل مشكلة كهرباء المستشفى الجديد). ومن فحوى الخبر نعلم أن المحافظ من خلال معايشته لمشكلة كهرباء المستشفى التي عطلت افتتاحه مارس دوره الإداري بأن اجتمع بأقطاب المشكلة وأجرى اتصالاته بالمسؤولين عنها، وتم إيجاد حل فوري لها، وهو إجراء جريء، يدلُّ على حسه الإداري وسعة أفقه وروح المبادرة نحو النهوض بمسؤوليته بوصفه مسؤولاً أول بالمحافظة؛ وبالتالي يتضح أن سعادة المحافظ مارس دوره الإداري بشجاعة المسؤول وإملاء المسؤولية التي حمَّلها إياه ولاة الأمر - حفظهم الله -. وهنا يتضح لنا عندما يمارس المسؤول مهامه بشكل يخرج عن التقليدية في الإدارة التي كانت قد جمدت المشكلة هذه بين وزارة الصحة والكهرباء حتى تدخَّل المحافظ وبادر بجمع المسؤولين عن ذلك وإيجاد الحل السريع، وهذا تم من منطلق وعيه بالمسؤولية وإنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر التي تؤكد دور المحافظين بالنهوض بتنمية محافظاتهم وممارسة هذا الدور بشيء من الإبداع والمبادرة والمتابعة والحضور في مفاصل التنمية كافة، سواء الاقتصادية أو الخدماتية أو الاجتماعية بمحافظاتهم. وها هو الأستاذ عبدالله الربيعة محافظ القويعية يمارس هذا الدور بكل اقتدار، ويشكر عليه، ولعل مشكلة كهرباء مستشفى القويعية التي استطاع بتضافر الجهود حلها ليست الأولى التي كتبت عنها (الجزيرة)؛ فهناك العديد من الأمور التي ساهم المحافظ مع زملائه في إيجاد الحلول لها، مثل حل مشكلة أحد المحولات الكهربائية وإيجاد مكتب لإحدى الجهات الحكومية الضرورية لخدمة المواطن واستضافة المحافظة له والعديد من حضور سعادة المحافظ بوصفه فاعلاً رئيسياً فيه مثل الخدمات البلدية والطرق وغيرها، وهذا الجهد ساهم في تطوير محافظة القويعية وتغيير صورتها إلى الأجمل والأحسن.

نسأل الله لهم التوفيق ومزيد التقدم في ظل توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين يدعمان ويوجهان المحافظين لخدمة محافظاتهم وتوفير الخدمات كافة لمواطنيها، وبمتابعة من معالي وكيل الإمارة الدكتور ناصر الداوود لنرى المزيد من جهود المحافظين ومتابعتهم كل ما يقدَّم من خدمات في محافظاتهم.

محمد المسفر

- شقراء