استناداً إلى تقرير الأخ محمد الخالدي، في العدد 14140 عن زيادة رسوم المدارس الأهلية مزامنة مع زيادة رواتب المعلمين والمعلمات في القطاع الخاص بقرار ملكي حيث لا يقل الراتب عن 5000 ريال وبدل نقل 600 ريال ويتحمل صندوق الموارد البشرية نصف الراتب لمدة 5 سنوات، ورغم هذه الزيادة الكل توقع خصمًا في الرسوم الدراسية وتسهيلات لكن بدل أن تتوقف على الأقل عملية ارتفاع الرسوم في هذه المدراس إلا أنه على عكس ذلك زاد طمعهم وتم رفع الرسوم الدراسية وتنبيه أولاء الأمور بالزيادة بحجة طلبات الوزارة الزائدة عليهم والتزاماتهم معها وبحجة تطوير المنشأة وخلق أجواء تعليمية ودفع عجلة التعليم لدى الطالب وهم في الحقيقة يوفقفون عجلة التعليم لديه لأنهم لا يهتمون بمخالفة الغياب المستمر ولا يوجد لا عقاب ولا حساب إلا حساب الرسوم الدراسية التي هي أهم حساب لديهم.
فكيف يكون الطالب منضبطًا تعليميًّا وأخلاقيًّا وهو لا يجد الرادع لتصرفاته في المدرسة ولا التقويم الصحيح وتزيد أعباء أولياء الأمور فوق أعباء الرسوم الدراسية من ناحية أبنائهم وبناتهم وعدم تلقيهم التعليم اللازم، وهذا يدل على ميول مادية وليست تعليمية، وهذا لا يشمل جميع المدارس بل معظمها لأن هناك مدارس أهلية تخلق توازنًا بين المادة والتعليم.
سعد سعود العتيبي
- الرياض