الغيرة إحدى المشاعر الطبيعية لدى الأطفال، فالقليل منها يفيد الطفل فهي حافز يحثه على التفوق ولكن الكثير منها يفسد الحياة ويصيب الشخصية بضرر بالغ.
وكتاب (أطفالنا والغيرة) من تأليف الدكتور عبدالرحمن الدوسري يتحدث عن هذا الموضوع ويوضح سبل السيطرة على المشاعر.. ويقول المؤلف: يجب المساواة في المعاملة بين الابن والابنة لأن التفرقة تثير الغيرة وتؤدي إلى الشعور بكراهية البنات للجنس الآخر في المستقبل.
ويعرف الدكتور محمد مصطفى زايد الغيرة بأنها: ذلك الشعور المكدر الكريه الذي ينتج عن أيّ اعتراض أو محاولة لإحباط ما نبذله من جهد للحصول على شيء مرغوب.
ويقول المؤلف: لتعديل سلوك الغيرة يجب القيام على الأسباب والتخلص منها، كما أن هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات والمساواة بين الأبناء وحسن المعاملة وعدم الإفراط في التدليل مع مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة، وعدم المقارنة والمفاضلة بين أخ وآخر يؤدي إلى إنشاء، شخصية سوية للمجتمع.